أثبت المحترف في نيوشاتل السويسري حسين عبد الغني ، أنه لاعب كبير ، من طراز نادر ، رفيع المستوى على الرغم من تقدم سنه ، لكنه لازال يلعب كرة القدم وباحترافية وكأنه إبن الـ 25 ربيعا ، وليس إبن الثانية والثلاثين ، إذ ان جماهير نيوشاتل السويسري ترفض رحيل اللاعب وتفضل بقاءه ، هذه الحقيقية الإحصائية التي تدفقت من شاشة موقع النادي في الاستفتاء الذي كان ينص على ، هل أنت مع رحيل اللاعب السعودي حسين عبد الغني أم بقاءه ، فجاءت نتيجة التصويت بقاءه بنسبة 80%.
عبد الغني بدأ حزم حقائبه ، وسيرحل إلى غلطة سراي التركي مطلع الموسم الرياضي الجديد ، وما هي إلا ثلاث جولات تفصله وتبعده عن نيوشاتل بحلوها ومرها ، وعلى الرغم من أن قيمة الصفقة لم تكن منصفة ، إلا أن ما يقوم به حسين (عين العقل) حسب ما أكده نقاد كثر ، مؤكدين أن احتراف عبد الغني خارجيا ، هو أولى محطات احتراف اللاعبين السعوديين الخارجية الصحيحة في الدوري الأوروبي.
نصيب عبد الغني من قيمة تعاقد النادي التركي لم يتجاوز الـ 600 ألف دولار ، بينما النادي السويسري سيكون نصيبه مليون دولار ، ولم يعترض عبد الغني على المبلغ كثيرا وجعل من مدير أعماله يتفاوض في كل التفاصيل بينما هو راح يهتم بفريقه وتدريباته ، في نظام لم يجده عبد الغني إلا عند الأوروبيين على عكس ما يحدث في الدوري السعودي ، فإن فكر اللاعب يتشتت بين عشية وضحاها ما بين النادي والإعلام ومدير أعماله والجماهير.
يتذكر المحللون والنقاد مباراة المنتخب السعودي الأخيرة أمام المنتخب الإماراتي ، وما قدمه عبد الغني من مستوى فني راقي ، أكد من خلاله أنه اللاعب السعودي الأول الذي وصل لهذا السن ، وهو يتقن فنون كرة القدم ، ويجيد اللعب في اكثر من مركز ، وانه من لاعبين قلائل بالفعل هم رهن إشارة المدرب في أي خانة على خريطة التشكيل التي سيخوض بها المدرب تلك المباراة.
الفتى الذهبي
هكذا يحلو لعشاقه مناداته ، إذ انه لم يتأثر برفاهية رغد المعيشة التي ينعم بها اكثر من غيره من اللاعبين العرب ، حسب اخر الإحصائيات التي تؤكد انه أثراهم ماديا ، برصيد 23 مليون دولار ، على رغم ذلك لم يتأثر بهذه الثروة ، بل ظل صامدا وواجه كل التحديات ، والصعاب التي اعترضنه ، لكنه لم ييأس.
واجه ضغوط إعلامية عدة في فترة سابقة ابان احترافه في ناديه السابق الأهلي ، سواء في خسارة مباريات حاسمة ، أو خسارة نهائي يكون هو عنصر أساسي في خريطة الفريق ، لكن الأمر الذي واجهه عندما حاول البعض أن يشكك في ميوله الأهلاوية ، إلى ان أثبت لهم حبه عندما رفض المساومة في عقده الاحترافي مع الأهلي في وقت ماض ، ووقع على بياض ، مرورا بالحملات الإعلامية التي استهدفت غير مرة محاولة الإطاحة به خارج التشكيل سواء في النادي أو المنتخب ، لكنه ظل صامدا حتى تجاوز أزمته ، وعاد ذاك الإعلام برفع صفحات التمجيد عرفانا بما قدمه من مستويات فنية عالية. حسين عبد الغني نموذج حي ومثالي لمدرسة الأهلي ، فقد تدرج فيه من بوابة الناشئين لفريق الشباب ، ثم الأولمبي فالفريق الأول ، شرب حب الأهلي وبات يجري في دمه ، عابه البعض في أسلوب لعبه الرجولي ، وانفعالاته وحماسته في بعض المواجهات ، إلا أنه عاد وبرر بقولة "أنا لاعب حماسي".
السعوديون يعرفونه جيدا منذ الصغر خصوصا وانه كان صاحب أجمل الأهداف في تاريخ الرياضة السعودية ، عندما سجل هدف الحسم مع المنتخب الأولمبي أمام المنتخب العراقي ، وتأهل إلى أولمبياد أتلانتا ، إلى جانب مشاركاته الفعالة مع المنتخب الأول في الاستحقاقات الخليجية والعربية والقارية.
حسين عبد الغني اللاعب السعودي الوحيد الذي عكس المفهوم الاحترافي الحقيقي ، للاعب السعودي المحترف ، من خلال تجربته الحقيقية مع نيوشاتل السويسري ، وسيكون له شأن أجمل خلال الفترة المقبلة ، خصوصا إذا ما نجحت مفاوضات غلطة سراي التركي ونيوشاتل في رغبة الأول بضم خدمات اللاعب في مطلع الموسم التركي في نسخته المقبلة.
السعوديون لازالوا يعقدون أمالا عريضة على حسين عبد الغني في بقية مباريات الأخضر في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في نسخته المقبلة التي ستدار رحاها في جنوب إفريقيا 2010 ، وأثناء جولات المونديال المنتظر.
واليوم بات السعوديون أكثر تشدقا لمتابعة لاعبهم المفضل ، في الدوري التركي ، متمنيا ان يفتح الطريق للاعبين سعوديين اخريين ينهجون النهج الذي سلكه عبد الغني فكان عند حسن ظن المسؤولين والجماهير به ، ويأمل انصار وصناع القرار في الكرة السعودية أن يساهم حسين في تأهل منتخب بلاده إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا
عبد الغني بدأ حزم حقائبه ، وسيرحل إلى غلطة سراي التركي مطلع الموسم الرياضي الجديد ، وما هي إلا ثلاث جولات تفصله وتبعده عن نيوشاتل بحلوها ومرها ، وعلى الرغم من أن قيمة الصفقة لم تكن منصفة ، إلا أن ما يقوم به حسين (عين العقل) حسب ما أكده نقاد كثر ، مؤكدين أن احتراف عبد الغني خارجيا ، هو أولى محطات احتراف اللاعبين السعوديين الخارجية الصحيحة في الدوري الأوروبي.
نصيب عبد الغني من قيمة تعاقد النادي التركي لم يتجاوز الـ 600 ألف دولار ، بينما النادي السويسري سيكون نصيبه مليون دولار ، ولم يعترض عبد الغني على المبلغ كثيرا وجعل من مدير أعماله يتفاوض في كل التفاصيل بينما هو راح يهتم بفريقه وتدريباته ، في نظام لم يجده عبد الغني إلا عند الأوروبيين على عكس ما يحدث في الدوري السعودي ، فإن فكر اللاعب يتشتت بين عشية وضحاها ما بين النادي والإعلام ومدير أعماله والجماهير.
يتذكر المحللون والنقاد مباراة المنتخب السعودي الأخيرة أمام المنتخب الإماراتي ، وما قدمه عبد الغني من مستوى فني راقي ، أكد من خلاله أنه اللاعب السعودي الأول الذي وصل لهذا السن ، وهو يتقن فنون كرة القدم ، ويجيد اللعب في اكثر من مركز ، وانه من لاعبين قلائل بالفعل هم رهن إشارة المدرب في أي خانة على خريطة التشكيل التي سيخوض بها المدرب تلك المباراة.
الفتى الذهبي
هكذا يحلو لعشاقه مناداته ، إذ انه لم يتأثر برفاهية رغد المعيشة التي ينعم بها اكثر من غيره من اللاعبين العرب ، حسب اخر الإحصائيات التي تؤكد انه أثراهم ماديا ، برصيد 23 مليون دولار ، على رغم ذلك لم يتأثر بهذه الثروة ، بل ظل صامدا وواجه كل التحديات ، والصعاب التي اعترضنه ، لكنه لم ييأس.
واجه ضغوط إعلامية عدة في فترة سابقة ابان احترافه في ناديه السابق الأهلي ، سواء في خسارة مباريات حاسمة ، أو خسارة نهائي يكون هو عنصر أساسي في خريطة الفريق ، لكن الأمر الذي واجهه عندما حاول البعض أن يشكك في ميوله الأهلاوية ، إلى ان أثبت لهم حبه عندما رفض المساومة في عقده الاحترافي مع الأهلي في وقت ماض ، ووقع على بياض ، مرورا بالحملات الإعلامية التي استهدفت غير مرة محاولة الإطاحة به خارج التشكيل سواء في النادي أو المنتخب ، لكنه ظل صامدا حتى تجاوز أزمته ، وعاد ذاك الإعلام برفع صفحات التمجيد عرفانا بما قدمه من مستويات فنية عالية. حسين عبد الغني نموذج حي ومثالي لمدرسة الأهلي ، فقد تدرج فيه من بوابة الناشئين لفريق الشباب ، ثم الأولمبي فالفريق الأول ، شرب حب الأهلي وبات يجري في دمه ، عابه البعض في أسلوب لعبه الرجولي ، وانفعالاته وحماسته في بعض المواجهات ، إلا أنه عاد وبرر بقولة "أنا لاعب حماسي".
السعوديون يعرفونه جيدا منذ الصغر خصوصا وانه كان صاحب أجمل الأهداف في تاريخ الرياضة السعودية ، عندما سجل هدف الحسم مع المنتخب الأولمبي أمام المنتخب العراقي ، وتأهل إلى أولمبياد أتلانتا ، إلى جانب مشاركاته الفعالة مع المنتخب الأول في الاستحقاقات الخليجية والعربية والقارية.
حسين عبد الغني اللاعب السعودي الوحيد الذي عكس المفهوم الاحترافي الحقيقي ، للاعب السعودي المحترف ، من خلال تجربته الحقيقية مع نيوشاتل السويسري ، وسيكون له شأن أجمل خلال الفترة المقبلة ، خصوصا إذا ما نجحت مفاوضات غلطة سراي التركي ونيوشاتل في رغبة الأول بضم خدمات اللاعب في مطلع الموسم التركي في نسخته المقبلة.
السعوديون لازالوا يعقدون أمالا عريضة على حسين عبد الغني في بقية مباريات الأخضر في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في نسخته المقبلة التي ستدار رحاها في جنوب إفريقيا 2010 ، وأثناء جولات المونديال المنتظر.
واليوم بات السعوديون أكثر تشدقا لمتابعة لاعبهم المفضل ، في الدوري التركي ، متمنيا ان يفتح الطريق للاعبين سعوديين اخريين ينهجون النهج الذي سلكه عبد الغني فكان عند حسن ظن المسؤولين والجماهير به ، ويأمل انصار وصناع القرار في الكرة السعودية أن يساهم حسين في تأهل منتخب بلاده إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا